نقابة المدربين الفلسطينيين P.T.A ممثلة بالمستشار ماهر شبير تزور وزارة التربية والتعليم العالى.

زار وفد من مجلس إدارة نقابة المدربين الفلسطينيين P.T.A ممثل بالمستشار ماهر شبير نقيب المدربين الفلسطينيين وبحضور أعضاء مجلس إدارة النقابة الدكتور نبيل اللوح، والدكتور ياسر العالم، والدكتورة حكمت المصري، والدكتورة رناد الحلو، والمهندسة مجدولين أبوشعير، وحدة التراخيص والإعتماد المدرسي بوزارة التربية والتعليم العالي وكان في إستقبالهم الدكتورة منى الصادق مدير وحدة التراخيص، والأستاذة فاتن اللداوي رئيس قسم الترخيص.
حيث رحبت الدكتوره منى الصادق بنقابة المدربين الفلسطينيين ومن ثم تطرقت إلى ضرورة أن يكون هناك مذكرة تفاهم مع وزارة التربية والتعليم العالي ونقابة المدربين الفلسطينيين لوضع أستراتيجية للعمل المشترك.
وقد أكدت الصادق على أن نقابة المدربين الفلسطينيين هي نقابة مهنية، تكاملية تعمل وفق نظام حوكمة مدروس ومصاغ بجودة عالية، مما يؤكد على ضرورة التعاون والتعامل مع كافة الوزارات من أجل تطوير نظام التدريب بفلسطين.
وتحدث المستشار ماهر شبير نقيب المدربين الفلسطينيين، عن دور نقابة المدربين والمأسسة التي تسعى إليها، وصولاً لافراد ومؤسسات تدريبية قوية قادرة على النهوض بقطاع التدريب وصولاً لبناء الإنسان الفلسطيني، كما رحب بفكرة الدكتورة منى الصادق بصياغة مذكرة تفاهم بين وزارة التربية والتعليم العالي والنقابة، وأشار إلى أن النقابة لديها الإمكانيات الفنية والإستشارية العالية والتي تخدم كافة المؤسسات التدريبية.
وفي السياق نفسة تحدث الدكتور نبيل اللوح نائب النقيب، مؤكداً على أن هناك فجوه ما بين سوق العمل ومخرجات الجامعات، لذلك يجب الأهتمام بدور المراكز التدريبية التي تصقل المهارات الحياتية لدى الخريجين من خلال مواد تدريبية قد أعدت مسبقاً بمعايير معينة تضعها النقابة والوزارة، لذلك يجب ضبط بيئة التدريب والمراكز ضمن ما ستتوصل إليه وزارة التربيه والتعليم ونقابة المدربين في هذا الشأن مع توجيه المراكز التدريبية حسب احتياجات سوق العمل لكسر الفجوه بين سوق العمل والمراكز التدريبية، فيما أشار الدكتور ياسر العالم أمين سر النقابة، على ضرورة أن يكون هناك جودة في التدريب حتى ينعكس على المجتمع ولن يكون ذلك إلا من خلال ضبط الحقائب التدريبية وهذا هو هدف نقابة المدربين الفلسطينيين الذي تسعى من خلاله إلى تنظيم عمل المدربين وتقوية هذا القطاع الذي يتعرض للكثير من المخاطر خصوصاً وأن هناك بعض المراكز التدريبيه لا تتوافر فيها المعايير والأنظمة المناسبة وهنا يأتي دور النقابة التي ستكون عبارة عن بوصله لمساعدة كافة الوزارات المعنية لتنظيم العمل التدريبي وهذا هو هدف نقابة المدربين في إعداد وإخراج المدرب أما هدف وزارة التربية والتعليم فهو أن يكون المركز التدريبي مجهز بكافة اللوجسيات والامكانيات التي تمكن المدربين من الخروج بنتائج يحتاجها المجتمع الفلسطيني للنهوض بأفراده.
وفي ختام اللقاء أكدت الدكتورة منى صادق على أن المدخلات والعمليات عندما تكون سليمه فبالتأكيد ستكون المخرجات كذلك، لذلك تم الاتفاق على وضع مجموعة من البنود لتجهيز مذكرة تفاهم ستخرج إلى النور خلال الأيام القادمة.



اترك تعليقاً